top of page

نمذجة انتقال ملوثات اليورانيوم المنضب جنوب العراق

عرضت بيئة العراق والسكان للتلوث الإشعاعي نتيجة إستخدام أسلحة اليورانيوم المنضّب أثناء حرب الخليج الأولى عام 1991 ثم خلال العمليات العسكرية للغزو والاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003 ومابعدها، وكذلك مرحلة السيطرة على حركة مقاومة الاحتلال في المدن العراقية مثل الفلوجة وديالى وبابل وغيرها من المناطق. وحيث إن هذه الأسلحة استخدمت بكثافة في منطقة محدودة المساحة جنوب العراق خلال حرب الخليج الأولى عام 1991، فقد تم إجراء العشرات من البحوث والدراسات من قِبل باحثين متخصصين عراقيين، والتي أثبتت وجود التلوث في مناطق البصرة والناصرية وما حولهما، وكذلك اتساع رقعة التلوث الجغرافية بالعواصف الترابية والمطرية . إلا أن هذه البحوث لم تجد طريقها للنشر في المجلات العلمية العالمية آنذاك بسبب الحصار الاقتصادي والثقافي الذي تمّ فَرضه على العراق. إن التلوث باليورانيوم يستمر لمئات بل لآلاف السنين وإن الآثار الصحية جراء التعرض لهذه الملوثات بين سكان المدن الجنوبية تتفاقم يوماً بعد يوم، فلابد من الاطّلاع على طبيعة المُعضلة البيئية التي تعاني منها هذه المناطق.

التميز العلمي في بحوث تحلية المياه copy.png
  • Facebook
  • Twitter
لتحميل الملف على هيئة PDF .. يرجى استكمال البيانات ادناه ومن ثم النقر على زر التنزيل
bottom of page